كُفر بني إسرائيل في بعل فغور والحكمة الحقيقية سفر تثنية الاشتراع 4 : 1 - 8

والآن يا إسرائيل اسمع الفرائض والأحكام التي أعلمكم إياها لتعملوا بها لكي تحيوا وتدخلوا وترثوا الأرض التي يعطيكم الرب إله آبائكم إياها لا تزيدوا كلمة على ما آمركم به ولا تنقصوا منه حافظين وصايا الرب إلهكم التي أنا أوصيكم بها إن عيونكم قد رأت ما صنع الرب ببعل فغور فإن كل من سار وراء بعل فغور أباده الرب من وسطكم وأما أنتم المتعلقون بالرب إلهكم فكلكم أحياء اليوم أنظر إني قد علمتكم فرائض وأحكاما كما أمرني الرب إلهي لتعملوا بها في وسط الأرض التي أنتم داخلون إليها لترثوها فاحفظوها واعملوا بها فإنها حكمتكم وفهمكم أمام عيون الشعوب التي إذا سمعت بهذه الفرائض تقول لا شك أن هذه الأمة العظيمة هي شعب حكيم فهيم لأنه أية أمة عظيمة لها آلهة قريبة منها كالرب إلهنا في كل ما ندعوه؟أية أمة عظيمة لها فرائض وأحكام بارة ككل هذه الشريعة التي أضعها اليوم أمامكم؟

+++++

الأرض التي أنتم داخلون إليها لترثوها أدى الاعداد البطي للفرائض والأحكام

سفر تثية الاشتراع 4 : 5

أنظر إني قد علمتكم فرائض وأحكاما كما أمرني الرب إلهي لتعملوا بها في وسط الأرض التي أنتم داخلون إليها لترثوها

إلى رؤية إجمالية للشريعة ستسود الدين الاسرائيلي كله فالمعنى الأول لكلمة توراة هو تعليم وتوجيه وهي تتضمن العبادة بإسرها والسلوك البشري كله يوحيه وعي متزايد للعهد والله الذي قدمه وقطعه لابراهيم

سفر التكوين 15 : 1

بعد هذه الأحداث كانت كلمة الرب إلى أبرام في الرؤيا قائلا لا تخف يا أبرام أنا ترس لك وأجرك عظيم جدا

فالوحي الالهي والتعليم الذي تنقله النصوص القديمة والانبياء تنعش يوماً بعد يوم حياة الشعب بكامل أبعادها

سفر تثنية الاشتراع 4 : 1

والآن يا إسرائيل اسمع الفرائض والأحكام التي أعلمكم إياها لتعملوا بها لكي تحيوا وتدخلوا وترثوا الأرض التي يعطيكم الرب إله آبائكم إياها 

سفر تثنية الاشتراع 8 : 1

احرصوا أن تعملوا بكل الوصية التي آمرك بها اليوم لكي تحيوا وتكثروا وتدخلوا وترثوا الأرض التي أقسم الرب عليها لآبائكم

سفر تثنية الاشتراع 30 : 14

بل الكلمة قريبة منك جدا في فمك وفي قلبك لتعمل بها

مزمور 19 : 8 - 15

شريعة الرب كاملة تنعش النفس شهادة الرب صادقة تعقل البسيط أوامر الرب مستقيمة تفرح القلوب وصية الرب صافية تنير العيون مخافة الرب طاهرة تثبت للأبد وأحكام الرب حق وعدل على السواءهي أشهى من الذهب ومن أخلص الإبريز وأحلى من العسل ومن قطر الشهاد وعبدك أيضا يستنير بها وفي حفظها ثواب عظيم من الذي يتبين زلاته؟من الخفايا طهرني واحفظ من الكبرياء عبدك فلا تتسلط علي حينئذ أكون كاملا ومن معصية عظيمة مطهرا لتكن أقوال فمي وخواطر قلبي مرضية لديك أيها الرب صخرتي وفادي

مزمور 78 : 1

أصغ يا شعبي إلى شريعتي أمل أذنيك إلى أقوال فمي

مزمور 94 : 12

يا رب طوبى للذي تؤدبه ومن شريعتك تعلمه

مزمور 119 : 1

طوبى للكاملين في سلوكهم للسائرين في شريعة الرب

سفر يشوع بن سيراخ 1 : 26

إن رغبت في الحكمة فاحفظ الوصايا فيهبها الرب لك

سفر يشوع بن سيراخ 24 : 23

هذه كلها هي سفر عهد الإله العلي والشريعة التي أوصانا بها موسى ميراثا لجماعات يعقوب

سفر اعمال الرسل 7 : 38

هذا الذي كان لدى الجماعة في البرية وسيطا بين الملاك الذي كلمه على جبل سيناء وبين آبائنا فتلقى كلمات الحياة ليبلغنا إياها

وسيعلن يسوع أنه جاء ليتمم الشريعة والانبياءوسيبين بولس كيف أن ان الايمان بالمسيح يحل محل الشريعة

أنجيل متى 5 : 17

لا تظنوا أني جئت لأبطل الشريعة أو الأنبياء ما جئت لأبطل بل لأكمل

وبلغ الفريسيين أنه أفحم الصدوقيين فاجتمعوا معا فسأله واحد منهم ليحرجه يا معلم ما هي الوصية الكبرى في الشريعة؟فقال له أحبب الرب إلهك بكل قلبك وكل نفسك وكل ذهنك تلك هي الوصية الكبرى والأولى والثانية مثلها أحبب قريبك حبك لنفسك بهاتين الوصيتين ترتبط الشريعة كلها والأنبياء

رسالة رومة 3 : 27

فأين السبيل إلى الافتخار؟لا مجال له وبأي شريعة؟أبشريعة الأعمال؟لا بل بشريعة الإيمان

رسالة رومة 10 : 4

فغاية الشريعة هي المسيح لتبرير كل مؤمن

الرب إلهنا في كل ما ندعوه؟

يركز سفر تثنية الاشتراع على التنازل الذي يقرب بين الله وشعبه في حين أن تقاليد التوراة الأخرى كتب الشريعة الخمسة تشدد على الفاصل القائم بين الله والانسان فالله يسكن في وسط الشعب

سفر الخروج 33 : 20

وقال أما وجهي فلا تستطيع أن تراه لأنه لا يراني الإنسان ويحيا

سفر تثنية الاشتراع 12 : 5

بل المكان الذي يختاره الرب إلهكم من أسباطكم كلها ليجعل فيه اسمه ولسكن فيه إياه تلتمسون وإلى هناك تقبل

وتعبر رواية تكريس الهيكل عن هذه النزعة نفسها

سفر الملوك الأول 8 : 10 - 29

وكان لما خرج الكهنة من القدس أن الغمام ملأ بيت الرب فلم يستطع الكهنة أن يقفوا للخدمة بسبب الغمام لأن مجد الرب قد ملأ بيت الرب حينئذ قال سليمان قال الرب إنه يسكن في الغيم المظلم وإني قد بنيت لك بيت بهاء مكأنا لسكناك للأبد والتفت الملك وبارك جماعة إسرائيل كلها وكأنت جماعة إسرائيل كلها وإقفة وقال تارك الرب إله إسرائيل الذي تكلم بفمه مع داود أبي وأتم بيده ما وعد به منذ يوم أخرجت شعبي إسرائيل من مصر لم أختر مدينة في جميع أسباط إسرائيل ليبنى فيها بيت يكون آسي فيه بل أخترت داود ليكون على رأس شعبي إسرائيل وقد كان في قلب داود أبي أن يبني بيتا لأسم الرب إله إسرائيل فقال الرب لداود أبي لأنه كان في قلبك أن تبني بيتا لآسمي فأحسنت حيث كان ذلك في قلبك ولكن لا تبني أنت البيت بل آبنك الذي يخرج من صلبك هو يبني بيتا لآسمي وقد أتم الرب القول الذي قاله فقمت أنا مكان داود أبي وجلست على عرش إسرائيل كما قال الرب وبنيت البيت لآسم الرب إله إسرائيل وجعلت هناك مكأنا للتابوت الذي فيه عهد الرب الذي قطعه لابائنا حين أخرجهم من أرض مصر ثم قام سليمان أمام مذبح الرب أمام جماعة إسرائيل كلها وبسط يديه نحو السماء وقال أيها الرب إله إسرائيل ليس إله مثلك في السماء من فوق ولا في الأرض من أسفل حافظ العهد والرحمة لعبيدك الذين يسلكون أمامك بكل قلوبهم الذي حفظ لعبده داود أبي ما كلمه به فتكلم بفمه وأتم بيده ما وعد به كما هو اليوم والآن أيها الرب إله إسرائيل احفظ لعبدك داود أبي ما كلمته به قائلا لا ينقطع لك رجل من أمامي يجلس على عرش إسرائيل إن حفظ بنوك طريقهم سائرين أمامي كما سرت أنت أمامي والآن يا إله إسرائيل ليتحقق قولك الذي كلمت به عبدك داود أبي فإنه هل يسكن الله حقا على الأرض؟إن السموات وسموات السموات لا تسعك فكيف يسعك هذا البيت الذي بنيته؟إلتفت إلى صلاة عبدك وتضرعه أيها الرب إلهي وأسمع الهتاف والصلاة اللذين يصلي بهما عبدك أمامك اليوم لتكن عيناك مفتوحتين على هذا البيت الليل والنهار على المكان الذي قلت يكون اسمي فيه لتسمع الصلاة التي يصليها عبدك نحو هذا المكان

ونجد هذه الفكرة في العهد القديم

سفر حزقيال 48 : 35

فيكون المحيط ثمانية عشر ألف ذراع ويكون اسم المدينة من ذلك اليوم الرب هناك

وفي العهد الجديد يقول الكلمة الحاسمة في هذا المجال في مقدمة

أنجيل يوحنا 1 : 14

والكلمة صار بشرا فسكن بيننا فرأينا مجده مجدا من لدن الآب لابن وحيد ملؤه النعمة والحق