خطاب موسى الثاني سفر تثنية الاشتراع 4 : 44 - 49

هذه هي الشريعة التي وضعها موسى أمام بني إسرائيل وهذه هي الشهادة والفرائض والأحكام التي كلم بها موسى بني إسرائيل عند خروجهم من مصر في عبر الأردن في الوادي تجاه بيت فغور في أرض سيحون ملك الأموريين الذي كان مقيما بحشبون والذي ضربه موسى وبنو إسرائيل عند خروجهم من مصر وورثوا أرضه وأرض عوج ملك باشان وهما ملكا الأموريين الذين في عبر الأردن إلى مشرق الشمس من عروعير التي على شفير وادي أرنون إلى جبل سيؤون الذي هو حرمون وكل العربة في عبر الأردن شرقا إلى بحر العربة تحت سفوح الفسجة

خطاب موسى الثاني بعد إشارة سريعة إلى الزمان والمكان في الآيات المذكورة اعلاه وفي

سفر تثنية الاشتراع 1 : 4 و 5

بعدما ضرب سيحون ملك الأموريين المقيم بحشبون وعوجا ملك باشان المقيم بعشتاروت وبأدري في عبر الأردن في أرض موآب شرع موسى قي شرح هذه الشريعة فقال

يبدأ خطاب موسى الثاني من سفر تثنية الاشتراع الفصل الخامس الى الفصل الحادي عشر وهو يمهد لشريعة تثنية الاشتراع من الفصل الثاني عشر والى الفصل السادس والعشرون ويستمر من الفصل السابع والعشرون الى الفصل الثامن والعشرون

إنه يذكر كما في الخطاب الأول بتاريخ اسرائيل الماضي عائداً بالذكرى إلى الترائي الالهي في حوريب وإلى الوصايا العشر ويبدو أن الوصايا العشر كانت رائجة في صيغ مختلفة نظمت في هذا النص واستعملت في التعليم الديني والعبادة قبل أن تصبح مدخلاً إلى مجموعة تثنية الاشتراع

اعداد الشماس سمير كاكوز